ثقافة هل تقف المطربة أمينة فاخت مجدّدا على ركح مهرجان بوقرنين؟
بعدَ أن تمّ منحها الثقة مجدّدا وللموسم الثاني على التوالي لتسيير دفّة مهرجان بوقرنين العريق، إنطلقت الهيئة المديرة برئاسة الطّاهر المُخ بنسقٍ متسارع في إعداد ملامح البرمجة الفنيّة المرتقبة التي ستؤثّث الدورة الـ38 من خلال رسم مقاربة متوازنة تلبّي مختلف الأذواق والشرائح وتراعي الإمكانات الماديّة المرصودة للمهرجان.
وعلمت الجمهورية أنّ إدارة مهرجان بوقرنين الدّولي باتت تفكّر في إستقطاب عددٍ من نجوم المسرح والطرب والغناء الشعبي على الساحة المحليّة لإعتلاء الرّكح، وفي هذا الإطار يبدو أنّ نيّة المُخ وأعضادهِ متّجهة نحوَ إقامة عروضٍ كبرى نالت إستحسان الجماهير العريضة خلال السنوات الماضية على غرار الكوميديّ لطفي العبدلّي وإمبراطور المسرح الضاحك لمين النّهدي فضلًا عن عرض الإنشاد الصوفي «الزيارة» لسامي اللّجمي، كما يتوقّع أن يستجيب المسؤولون عن المهرجان لدعوات فئة من الجمهور الذين أبدوا رغباتهم في جلب الفنان المسرحي الصّاعد كريم الغربي لتقديم عرضهِ الفتيّ ”ماهوش موجود”...
هذا ولَا يُستبعد أن تدخل الهيئة المديرة في مفاوضاتٍ مع المطربة أمينة فاخت والوصول معها إلى صيغة تفاهميّة قصد وقوفها مرّة أخرى على مسرح الهواء الطّلق ببوقرنين بعد غيابٍ لسنوات، ولن نذيع سرّا إذا قلنا أنّ أمينة صاحبة الحنجرة الذهبيّة والحضور الإستثنائي في المهرجانات ستحقّق نجاحا قياسيّا كما دأبت لَاسيّما أمام جمهور الضاحية الجنوبية الذي تجمعهُ بها ذكريات لَا تنسى وآثار لَا تمحى.
فهل تعود أمينة فاخت إلى حيثُ مُنطلق شهرتها وَبزوغ نجوميتها؟
ماهر العوني
